قال المعاون العسكري للمقاومة الإسلامية حركة النجباء، عبد القادر الكربلائي، إن استمرار الوجود الأميركي في العراق، رغم الاتفاق على سحب القوات، يُعدّ “انتهاكاً سافراً للسيادة العراقية”، مشيرًا إلى أن هذا الوجود يترافق مع تدخلات داخلية وتسليح وتدريب جماعات وصفها بالإرهابية والانفصالية، بهدف زعزعة استقرار البلاد.
وذكر الكربلائي، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أن إصرار القوات الأميركية على البقاء في العراق، رغم المطالبات بالمغادرة، يُشكّل خرقًا واضحًا لسيادة البلاد، مؤكدًا أن ذلك يستوجب مواجهته “بكل الوسائل المشروعة للمقاومة”.
وأضاف أن المقاومة، “حق شرعي للشعوب المسلوبة سيادتها والمحتلة أراضيها”، مبينًا أن هذا الحق يستمد مشروعيته من “عزة وكرامة الشعب العراقي”، الذي قال إنه “لن يقبل بالذل أو الهوان”.
وتابع الكربلائي أن ما وصفه بـ“المحتل المتغطرس” لن يردعه، وفق تعبيره، نهج الشهادة، مستشهدًا بالإمام الحسين (عليه السلام)، ومؤكدًا أن “المقاومة ثابتة على موقفها”، وأن طريقها “هو طريق الإمام الحسين”.

