اخر الاخبار

مذكرة قبض بحق الشاعر عبد الحسين الحاتمي بتهمة الاعتداء على المعتقدات الدينية

    أصدرت رئاسة محكمة استئناف بغداد/الكرخ، اليوم الثلاثاء، مذكرة قبض...

1500 علوي قٌتلوا.. تحقيق جديد: 10 فصائل متطرفة ارتكبت مجازر الساحل السوري في 40 موقعاً

كشف تحقيق لوكالة "رويترز"، عن تفاصيل جديدة عن مجازر...

قناة عبرية: خطوات جادة من الشرع للانفتاح ثم التطبيع مع الكيان

نقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر تقديراتها بالتوصل إلى...

الحكومة الإيرانية تعلن تمسكها بمسار المفاوضات رغم عدم تأكدها من النتائج

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، تمسكها بمسار المفاوضات، مع...

ذات صلة

خطوة الأمير مزاراً عالمياً.. البصرة تعلن “التصميم المتفرد” لأول مسجد في الإسلام خارج مكة

شارك على مواقع التواصل

 

كشفت محافظة البصرة، اليوم الخميس، عن التصميم الأولي لخطوة الإمام علي عليه السلام، والذي يعد أول مسجد في الإسلام خارج مكة والمدينة.
وبحسب التصميم الأولي لمسجد خطوة الإمام علي عليه السلام، فإن المساحة التي سينفذ عليها المشروع تقدر بحوالي 160 دونماً، وسيتسع لـ 30 ألف زائر تقريباً.
ويعد المسجد الوحدة العمرانية الأولى في المدينة الإسلامية، فبعد هجرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى يثرب كان أول ما اتخذه (صلى الله عليه وآله) بناء المسجد الذي عرف بالمسجد النبوي، ثم بعد ذلك صار بناء المسجد الإنجاز الأول عند تمصير أي مدينة إسلامية.
وكان المسجد الثاني الذي بني في الإسلام بعد المسجد النبوي هو مسجد البصرة، حيث تم بناؤه سنة 14هـ على يد عتبة بن غزوان، وبعد بنائه بنيت حوله المساكن والخطط، وهو أحد المساجد التي ورد الاعتكاف فيها، وهي أربعة: المسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الكوفة، ومسجد البصرة.
إعمار المسجد:
كان أول مسجد خُط خارج الجزيرة العربية، ومنارته أول منارة ارتفعت في سماء العالم الإسلامي، وقد مر المسجد بمراحل عمرانية تدل على علو منزلته في نفوس البصريين:
المرحلة الأولى:
وهي مرحلة التأسيس ففي ربيع الأول عام 14هـ/ مايس 635م، اختطه نافع بن الحارث أو محجن بن الأدرع السلمي بأمر عتبة بن غزوان (مؤسس البصرة)، فبناه من القصب في مرحلة تثبت الإسلام في الأراضي المفتوحة والسعي لزيادة رقعة الفتوح.
المرحلة الثانية:
وبعد سنة 17هـ/ 638م احترقت البصرة وربما شمل الحريق المسجد أيضاً، فأعاد بناءه أبو موسى الأشعري والي البصرة وقد اتسعت المدينة اتساعاً هائلاً، فبناه بلبن وطين وسقفه بالعشب كما زاد فيه الوالي عبد الله بن عامر عام 22هـ كما قام الإمام علي (عليه السلام) بتصحيح اتجاه قبلته لأنها كانت منحرفة وذلك عام 36هـ/ 656م.
المرحلة الثالثة:
عام 45 هـ/ 656م قام والي البصرة ببنائه بناءً محكماً بالآجر والجص ووسع مساحته وسقّفه بالساج، واتخذ له أعمدة من حجر نحتها من جبال الأهواز، كما أدخلت عليه توسعات في ولاية عبيد الله بن زياد عام 54 هـ/ 673م.
المرحلة الرابعة:
عندما ولي محمد بن سيلمان بن علي سنة161هـ أيام الخليفة العباسي المهدي، رأى زيادة عدد المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من عشرين ألف مصل حسب احصائيته، فوسعه بشراء الدور المحيطة به، وفي ولاية عيسى بن جعفر العباسي سنة185هـ/ 801م أدخلت دار الإمارة بالمسجد كما تم تسقيفه بعد أن ترك مساحة صغيرة في الوسط كانت تظلل بالأقمشة الفاخرة.
المرحلة الخامسة:
وفي ولاية شمس الدين باتكين الرومي على البصرة سنة624هـ/ 1226م في خلافة المستنصر بالله قام بإعادة بناء المسجد بالطابوق المزخرف وقطع سواريه من جبال الأهواز وجلب له الأخشاب من الهند وأنشأ رباطاً للصوفية بجانبه ومكتبة كبيرة وبنى له سبع مآذن، والأثر المتبقي والذي يمثل الركن الشمالي الغربي هو من العمارة الأخيرة هذه.
المرحلة السادسة:
وقد تمت عام 2000م وهو البناء الجديد الذي لا يتناسب مع مكانة المسجد وأهميته فالبناء الحالي هو خارج موقع المسجد القديم الذي حددت مقاييسه البالغة (195م * 135م) كما أن أسلوب البناء لا يمت بصلة لتاريخ المسجد.