ففي محيط مبنى وزارة الكهرباء، نظّم مواطنون تظاهرة احتجاجية على خلفية الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، حيث عانت مناطق وأحياء سكنية في العاصمة من انقطاع دام أكثر من يومين، وسط ارتفاع درجات الحرارة، دون توضيحات كافية من الجهات المعنية.
وفي ساحة النسور غربي بغداد، نظّم العشرات من الناشطين وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء اتفاقية “خور عبد الله” بين العراق والكويت. ورفع المحتجون لافتات ورددوا هتافات تنتقد ما وصفوه بـ”خضوع الحكومة للضغوط السياسية” في ملف الاتفاقية.
من جهة أخرى، شهدت بغداد مظاهرتين صباح الأحد، نظمها خريجو الجامعات والمعاهد للمطالبة بتوفير فرص عمل. وتجمع العشرات من خريجي معاهد النفط أمام مبنى وزارة النفط، مطالبين بتعيينهم وإيجاد حلول لمشكلاتهم المزمنة. وفي السياق ذاته، تظاهر حملة الشهادات العليا والخريجون الأوائل أمام مجلس الخدمة الاتحادي، داعين إلى شمول جميع أنواع العقود بالتعيين الرسمي.
إلى ذلك، نظم موظفو الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي وقفة احتجاجية أمام مبنى الهيئة، مطالبين بإقالة مديرها العام سلمان صدام البهادلي. واتهم المحتجون مدير الهيئة بالانتماء إلى حزب البعث المحظور، مؤكدين أنه “مشمول بإجراءات الاجتثاث”، على حد قولهم.
كما تداول ناشطون مقاطع مصورة توثق لحظات توتر أثناء دخول المدير إلى المبنى، حيث وقعت مشادات وتدافع بينه وبين الموظفين، من بينهم نساء تحدثن عن تعرضهن للاعتداء من قبل أفراد حمايته.