على الرغم من ارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين، إلا أن العراق ما يزال يقدم دعمه للأشقاء العرب في استقطاب العمالة من بلدانهم، بعد المساعدات العينية التي قدمها لفلسطين ولبنان.
وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي التقى في جنيف نظيره اللبناني، وأكد استعداد العراق لتقديم التسهيلات الممكنة للعمالة اللبنانية، شريطة الالتزام بالإجراءات القانونية التي تضمن للعمال حقوقهم وتوفر لهم الحماية المطلوبة.
وشدد الأسدي على أن “الأزمة الاقتصادية في لبنان أثرت بشكل كبير على رؤوس الأموال، بسبب التخوف من إخفاقات سابقة في القطاع المصرفي، لكنه أبدى حرص العراق على المساهمة في دعم الاقتصاد اللبناني من خلال تشجيع رجال الأعمال العراقيين على الاستثمار هناك”،
وأشار إلى “وجود مشكلة تتعلق بدخول قسم كبير من هذه العمالة بصورة غير شرعية، مبينا أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتصحيح أوضاعهم بما يضمن حصولهم على الإقامة والتسجيل في وزارة العمل، الأمر الذي يكفل لهم حق المطالبة بالأجر القانوني والتسجيل في الضمان الاجتماعي وضمان سائر الحقوق”.
وأكد الاسدي أن “العراق منفتح على تقديم التسهيلات الممكنة للعمالة اللبنانية”، مشددا على “أهمية التسجيل القانوني الذي يضمن الحماية للعمال ويكفل حقوقهم”.