اخر الاخبار

صحفية أمريكية: الشيعة يدركون مفهوم العدالة والظلم بكل أعماقهم

أشادت الصحفية والمحللة الأميركية البارزة باربارا سلافين بانتخاب أول...

انتهاء ضجيج الدعاية.. الأحزاب العراقية تلوذ بالصمت بعد أسابيع من الحملات الانتخابية

دخلت المحافظات العراقية، صباح السبت، مرحلة الصمت الانتخابي تمهيدًا...

بعد بغداد ودمشق.. مدوّن “إسرائيلي” يظهر في قلب بيروت ويتحدث بالعبرية

أثار مقطع فيديو نشره المدون الإسرائيلي "آفي غولد" جدلاً...

غضبة النوارس والقرى.. إبراهيم الشبالي يهدد بتعرية ابن عمه بسبب الانتخابات

توعد إبراهيم الشبالي بفضح ابن عمه أياد الشبالي، بعد...

ذات صلة

صحيفة أمريكية: واشنطن تنشر 16 ألف جندي قرب فنزويلا

شارك على مواقع التواصل

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تجري حاليا نشرا عسكريا واسع النطاق في البحر الكاريبي، قد يشمل نحو 16 ألف عسكري، وفق تقديرات أولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العدد يشمل 10 آلاف جندي و6 آلاف بحار، مشددة على أن هذه الأرقام—الصادرة حتى 31 أكتوبر—لا تأخذ في الحسبان القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو. وأضافت أن التقديرات تستند إلى عدد السفن التي أعلن عنها البنتاغون أو أكد وجودها رسميا.

وفي الوقت الحالي، تنتشر في المنطقة ثماني سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية، إضافة إلى غواصة نووية. كما تتجه مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى البحر الكاريبي، ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل.

ويأتي هذا التحرك في سياق تصاعد النشاط العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث نفذت واشنطن عدة عمليات استهدفت زوارق ادعت أنها تهرب المخدرات. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس الآن احتمال توسيع نطاق عملياتها لتشمل ضربات داخل الأراضي الفنزويلية ضد ما تصفها بـ”شبكات تهريب المخدرات”.

وفي تطور ذي صلة، أفادت مجلة “نيوزويك” يوم الجمعة—مستندة إلى صورٍ من الأقمار الصناعية—بأن السفينة البرمائية الأمريكية “يو إس إس أيو جيما”، برفقة سفن مرافقة، تتموضع على بُعد 200 كيلومتر من جزيرة لا أورتشيلا الفنزويلية، وهي مسافة تعتبر ضمن النطاق التشغيلي المناسب لشن عمليات عسكرية محتملة.

وقال الخبير العسكري والعقيد الأميركي السابق مارك كانسيان إن “العملية قد تُعتبر من قبل النظام الفنزويلي، الذي يتسم بحكمه السلطوي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، رسالة ترهيب واستفزاز”.

ويأتي هذا التطور في وقت تكثّف فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، من خلال نشر قطع بحرية وطائرات وآلاف الجنود.

وبينما تقول واشنطن إن هدفها هو مكافحة شبكات تهريب المخدرات، أثار التحرك تكهنات بشأن احتمال شنّ ضربات على أهداف عسكرية فنزويلية من دون موافقة الكونغرس.

واتهم الرئيس الفنزويلي مادورو الجمعة الولايات المتحدة بـ”اختلاق رواية زائفة لتبرير هجوم عسكري وتغيير النظام في البلاد”.

وفي 24 أكتوبر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن “نسبة المخدرات التي تصل عن طريق البحر انخفضت إلى 5 بالمئة مما كانت عليه العام الماضي، لذا بدؤوا يستخدمون الطرق البرية، وسنتعامل مع ذلك قريبا”، قبل أن يعود لاحقا وينفي نيّته تنفيذ ضربات داخل فنزويلا، في تراجع عن تصريحاته السابقة.

ووفقا لإعلانات نُشرت على منصّات Truth Social وإكس من ترامب ووزير الحرب الأميركي بيت هيغسِث، فقد قُتل 61 شخصا في ضربات استهدفت قوارب منذ بدء العمليات في 2 سبتمبر.

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية، موقع المدمرة الأميركية “يو إس إس آيوو جيما” (USS Iwo Jima) أثناء تنفيذها تدريبات بالذخيرة الحية، على بعد أقل من 200 كيلومتر من الساحل الفنزويلي.

وتُعدّ “آيوو جيما” سفينة هجومية برمائية تُستخدم في عمليات الإنزال العسكري، وتشكل جزءا أساسيا من قوات الانتشار السريع الأميركية.

ورُصدت السفينة إلى جانب مدمرتين أميركيتين أخريين على بُعد نحو 20 كيلومترا منها.

ويأتي وصول “آيوو جيما” بعد إعلان نقل حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” إلى البحر الكاريبي برفقة ثلاث مدمرات أخرى.

وقال شون بارنيل، مساعد وزير الحرب الأميركي للشؤون العامة، في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 24 أكتوبر، إن هذه القوات تهدف إلى “تعزيز القدرات القائمة لتعطيل تهريب المخدرات وتفكيك المنظمات الإجرامية العابرة للحدود”.

ورغم أن واشنطن تشير إلى أن الهدف هو قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات، إلا أنه لا يوجد دليل حتى الآن يدعم هذا الادعاء.

ويُظهر الانتشار الجديد أن نحو 14  بالمئة من أسطول البحرية الأميركية بات متركزاً في منطقة الكاريبي، فيما يُعتبر تصعيدا عسكريا ملحوظا.

كما رُصدت حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد” في 29 أكتوبر قرب سواحل إيطاليا أثناء توجهها إلى البحر الكاريبي.