استنكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الدعوات لاستئناف الحرب، في وقت أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ ضرورة العمل بكل الوسائل لإعادة كل المختطفين.
وقال هرتصوغ: “أسمع كل يوم من آباء وأفراد عائلات عن الوضع الصعب لعدد من المختطفين..علينا أن نواصل العمل بكل الوسائل حتى إعادة المختطفين إلى منازلهم”.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلة أسيرين في قطاع غزة، قولهم إننا “نتعامل مع إشارة الحياة من ابنينا المختطفين باعتبارها إشارة استغاثة، والدعوات للعودة إلى الحرب هي حكم بالإعدام على ابنينا”.
وأضافت أن “الأمر يرجع للذين يتخذون القرارات لحسم كيفية مواصلة صفقة التبادل”، معتبرة أن أصوات بن غفير وسموتريتش غير إنسانية وتحكم بإعدام من بقي على قيد الحياة”.
وكان رئيس الكنيست أمير أوحانا تحدث عن الاشتباك العنيف الذي وقع هذا الأسبوع في الكنيست، حيث رفضت القوات الأمنية السماح لعائلات الأسرى بالدخول إلى المنصة أثناء خطاب رئيس الوزراء، وقال: “إلى جميع العائلات الثكلى، أحني رأسي، وإلى العائلات الثكلى التي تعرضت للأذى هذا الأسبوع في الكنيست – أعتذر من أعماق قلبي. “هذا حدث لم يكن ينبغي أن يحدث، ويمكن منع تكراره بوجود حسن نية من الجانبين”.