تستقبل حكومة بغداد، وفق مصادر مؤكدة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالتزامن مع ما تشهده المنطقة من تصعيد ينذر بحرب شاملة.
مراقبون طرحوا تساؤلات عدة، بشأن أهداف زيارة عراقجي وهل ستحمل حوارات حول التهدئة بالمنطقة، أم أنها ستكون خطوة نحو تصعيد جديد.
وسائل إعلام نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إن “وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيصل ظهر يوم غد الأحد، بزيارة رسمية إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، حيث تستمر الزيارة لساعات قليلة، يلتقي خلالها نظيره افؤاد حسين ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فضلاً عن رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، من دون الاجتماع بأي شخصية سياسية عراقية”.
وأضاف المصدر،، أن “عراقجي سيبحث في بغداد التطورات والتوترات الأمنية في المنطقة إثر العدوان الصهيوني على لبنان، وتأكيد دعم العراق في مواجهة أي عدوان صهيوني محتمل، والسعي للحلول الدبلوماسية للتهدئة في عموم المنطقة”. وأشار إلى أن “زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد تأتي لدعم الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تعمل عليها الحكومة العراقية، التي تتواصل مع كل الأطراف الإقليمية والعالمية لإيقاف العدوان الإسرائيلي في لبنان وغزة”.