قال عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة، زهير الكريطي، إن “المحافظة ماضية في أن تبعد كل الوافدين ممن يزاحمون أهالي كربلاء على الخدمات والأراضي السكنية”، مشيراً إلى أن “التعداد السكاني كشف أعدادهم الكبيرة، وحجم الضرر على المحافظة”.
وأضاف الكريطي في تصريح خص به “إيشان”، أن “حكومة كربلاء المقدسة اتخذت قراراً بإبعاد سكان المحافظة الذين لا يملكون بطاقات سكن فيها، قبيل إجراء التعداد السكاني، وذلك بسبب زيادة الكثافة السكانية داخل المحافظة والتي لا تتناسب مع حصة المحافظة من الموازنة وحجم الخدمات المقدمة وحصة المحافظة من الكهرباء”.
وأشار إلى أن هناك “مئات الآلاف من الوافدين من محافظات عدة إلى كربلاء، حيث زاحوا سكان المحافظة على الوظائف وفرص العمل والخدمات وقطع الأراضي السكنية، وبسبب كثافة تواجدهم، جرفت آلاف الدوانم الزراعية وتحولت الى مناطق عشوائية استنزفت قدرات المحافظة من ماء وكهرباء وباقي الخدمات، اضافة الى بناء الاف المنازل عن طريق التجاوز على أراضي الدولة”.
وتابع “في بداية اجراءات التعداد سافر اغلبهم الى محافظاتهم الأصلية كونهم مسجلين هناك، حيث ولاحظنا امتلاء كراجات السيارات بالمسافرين قبل التعداد بأيام، علماً أن هؤلاء المواطنين لا يمتلكون بطاقة سكن مسجلة على محافظة كربلاء بل على محافظاتهم الأصلية، وسوف نتخذ الاجراءات اللازمة لإعادتهم الى محافظاتهم وتطبيق القانون حفاظاً على حقوق سكان محافظة كربلاء الأصليين الذين يسكنون المحافظة منذ عشرات السنين”.