أعاد المتحدث باسم أمانة بغداد، محمد الربيعي، تذكير العراقين بجملة أمين العاصمة السابق، نعيم عبعبوب، “دبي زرق ورق”، عندما صرح قائلاً، بأن دبي تتمنى تصير مثل بغداد، رغم تفوقها التكنولوجي في تقديم الخدمات.
الربيعي، قال في تصريحات تلفزيونية، إن “دبي التي تشهد تطوراً تكنولوجياً وطفرة عمرانية كبيرة، تتمنى أن تمتلك ما تملكه بغداد من عمق تاريخي، فعلى سبيل المثال، شارع الرشيد أو مناطق بغداد القديمة تضم أكثر من 17 سوقاً تاريخياً، وهذا ما لا يمكن أن تجده في الإمارات”.
وأضاف، أن “الخدمات في دبي ممولة من الضرائب والرسوم التي تُفرض على المواطنين، إذ تصل تكلفة الوحدة السكنية إلى نحو ألفي دولار شهرياً، في حين أن بغداد رغم تدني نسب استحصال الرسوم ما زالت تقدّم خدمات أساسية، حيث لا يدفع العديد من المواطنين سوى نحو 100 دولار شهرياً وأحياناً لا تُحصّل هذه المبالغ بالكامل”.
وأكد المتحدث أن “مقارنة دبي ببغداد لا يجب أن تقتصر على المظاهر العمرانية أو التكنولوجية، بل يجب أن تأخذ في الاعتبار البعد الحضاري والإنساني الذي تتميز به العاصمة العراقية منذ آلاف السنين”.