اخر الاخبار

تصعيد جديد.. واشنطن تضع 4 جهات عراقية تحت العقوبات القصوى

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إدراج أربع جهات...

نازل تاخذ حجّي؟.. الفريجي: تحالفنا مع السوداني للحصول على مقعدين في البرلمان

أكد الأمين العام لحركة "نازل آخذ حقي"، مشرق الفريجي،...

العراق يواجه أسوأ أزمة مائية في تاريخه بتقنيات ري “بدائية”

تعيش الزراعة العراقية واحدة من أشد أزماتها، إذ تسببت...

ذات صلة

عن التفاوض مع ترامب.. الخارجية الإيرانية: هو الطريق الأكثر عقلانية

شارك على مواقع التواصل

اعتبر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الحوار والتفاوض هو الطريق الأكثر عقلانية في التعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، في تصريح صحافي، عند سؤاله عن التفاوض مع ترامب “طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد”.

وأضاف أننا “نؤمن بأن الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات، ويمكن التوصل إلى نتيجة في المفاوضات إن امتلكت الأطراف المقابلة الإرادة”، مشيراً إلى أن “إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات وتعديل سياستها حسب نهج الطرف الآخر”.

وذكر كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية في تصريح صحفي، إن “العقوبات تؤثر على الشعب الإيراني، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها”.

وتابع “الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما في الماضي، مستعدة لبدء واستئناف المفاوضات لرفع العقوبات، لطالما كانت لدينا هذه الإرادة، وإذا توفرت الإرادة لدى الأطراف الأخرى، فإن الحوار سيبدأ وسنصل إلى نتائج إيجابية”.

وشدد المسؤول الإيراني على أنه “إذا تبنّى الطرف المقابل سياسة أو نهجًا مختلفًا، فإن الجمهورية الإسلامية ستتبع سياسة تتناسب مع ذلك النهج”، منوهاً “أن الطريق الأكثر عقلانية هو استئناف الحوار”.

وقال إن “الحل العقلاني هو البدء في مفاوضات رفع العقوبات والعودة إلى المسار الصحيح”، منوهاً أن إيران وأوروبا اتفقتا على مواصلة الحوار وعقد جولة جديدة من المحادثات، مشيراً إلى أنه “سيتم تحديد موعدها من خلال مشاورات مشتركة.”

وبين آبادي أن “إيران تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة”.

واوضح بان “إيران، تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة”.