حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي من تقسيم ، قائلًا إن “القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها، وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها”.
وأضاف سلامي في خطاب أن “ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه”.
وأشار إلى أن “الحوادث المريرة بدأت في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار ” حليف طهران.
وقال اللواء سلامي في خطاب له إنه “بعد أن سقوط نظام الأسد بدأت الحوادث المريرة في سوريا”.
وتابع سلامي إن “سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت”.
وعن الوضع الداخلي الإيراني وإمكانية تكرار ما حدث في سوريا في إيران، قال “سندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديد إيران”.
وأوضح اللواء سلامي أن الحوادث تصنع أبعاد وجود الأمة، وأضاف: إذا لم تخلق الجماعات العرقية والأمم ملاحم في الحروب، فقد تتم إزاحتها من المشهد السياسي العالمي إلى الأبد.
وقال اللواء سلامي “الناس في دمشق الآن يفهمون مدى عزتهم عندما كان هناك رجال مقاومة، وماذا سيحدث للأمة إذا لم يكونوا”، مضيفًا “اليوم ترون كيف سقطت هذه القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا كالذئاب الجائعة، ويقطع كل واحد قطعة من جسد سوريا”.
وأضاف “لقد رأى الجميع أنه عندما ذهبنا إلى سوريا، كان شعب سوريا يعيش لأننا كنا نبحث عن كرامته. لم نذهب لضم جزء من سوريا إلى أراضينا، ولم نذهب لنجعله ميدانا لمصالحنا الطموحة، ذهبنا حتى لا نسمح بتدمير كرامة المسلمين”.