أكد الأمين العام لكتائب حزب الله، أبو حسين الحميداوي، أنّ المشاركة الكبيرة لجميع أطياف الشعب العراقي في الانتخابات البرلمانية عكست وعي الأمة وحيويتها واستحقاقها للأفضل، مشيدًا بمن أدّى الأمانة بإخلاص ولم يساوم على كرامته ومستقبل شعبه.
وقال الحميداوي في بيانٍ تابعته “إيشان” إنّ “الفائزين في الانتخابات إخوة أعزاء يسرّنا ما يسرّهم”، مبينًا أنّ “من بين المرشحين الفائزين عددًا كبيرًا من أبناء نهج المقاومة الإسلامية الأصيل”.
وأضاف أنّ بعض الأسماء التي فازت رغم وجود تحفظات عليها “يمكن معالجة أمرها بالتفاهم مع الإخوة في الإطار التنسيقي وبروح المسؤولية المشتركة”، مؤكّدًا ثقته بقدرتهم على التوصل إلى تفاهمات تحفظ مصالح البلاد.
ووجّه الأمين العام رسالة إلى المرشحين الذين لم يوفقوا بالفوز، مشيدًا بجهودهم وحراكهم الشعبي الأخلاقي قائلاً: “لقد أبليتم بلاءً حسنًا وقدمتم نموذجًا راقيًا في الالتزام بسلوك الإسلام المحمدي الأصيل”، داعيًا إيّاهم إلى اللجوء إلى المفوضية والقضاء في حال شعورهم بالغبن، معربًا عن ثقته بـ”حيادية القضاء وإنصافه”.
كما ثمّن الحميداوي مواقف جمهور المقاومة الإسلامية، واصفًا إياهم بـ”الشرفاء المضحين الذين ستُكتب مواقفهم بحروف من ذهب”، مؤكّدًا أنّ كتائب حزب الله ستبقى “ثابتة على مواقفها المبدئية، ودرعًا حصينًا للمستضعفين بغضّ النظر عن عرقهم أو لونهم أو الأرض التي يعيشون عليها”.
وختم الحميداوي بيانه بالتأكيد على استمرار دعم “الشرفاء الصالحين” ليكون لهم “دور أكبر في المراحل القادمة”، مجددًا عهد الكتائب على الثبات في نهجها المقاوم المنسجم مع روح الرسالة المحمدية المقدسة.
