اخر الاخبار

صواريخ حزب الله تضرب قواعداً عسكرية للكيان وإيقاف العمل في مطار بن غوريون

  أعلن حزب الله، صباح اليوم الثلاثاء، أنه أطلق صواريخ...

أبو علي البصري يفتح ملف “مجرمي الأجهزة القمعية”: أطحنا بأخطر المطلوبين

كشف رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل...

لجنة خماسية لإدارة حماس خلفا للسنوار

قالت مصادر في حماس إن الحركة لن تعين خليفة...

إعلام عبري: منازل كبار القادة في إيران ضمن أهداف هجوم تل أبيب

عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: القيادة العسكرية والموساد قدما...

ذات صلة

كمال السامرائي.. طبيب أميرات العراق

شارك على مواقع التواصل

 

الدكتور كمال السامرائي هو اول طبيب عراقي متخصص بالامراض النسائية، فقد سبقه في هذا الاختصاص طبيب انكليزي اسمه يونيل بريهام الذي صار فيما بعد استاذا للجراحة في الكلية الطبية الملكية في بغداد… وهو اول من اجرى توليدا بالملقط الولادي وعملية قيصرية في التوليد واول استاذ عراقي واول من تطوع كطبيب مقيم.

امتاز ببراعته في التشخيص ومهارته في العمليات الجراحية الصعبة حيث قام بإجراء وتطوير العمليات الجراحية المعقدة ولهذا منحته الكلية الملكية لجراحين النسائية في بريطانيا شهادة العضوية والزمالة الفخرية في هذا الاختصاص بالإضافة الى نشاطاته التدريسية والطبية فقد كان مؤرخا من الطراز الاول للتراث الطبي العربي والاسلامي وقام بتأليف عدد من الكتب القيمة في هذا المجال.

هو كمال توفيق محمد حسن احمد السامرائي”، ولد عام (1914) في مدينة سامراء.. وهو الاخ الاصغر لخمسة اشقاء وثلاث اخوات وكان والده يعمل في دوائر الشرطة في العهد العثماني ولكنه نفي الى مدينة سمربول في الهند بعد الاحتلال البريطاني عام (1917) حيث اطلق سراحه فيما بعد.

عند سن الخامسة دخل الكتاب لحفظ القران الكريم وعند ختمه اقامت العائلة احتفالية دينية بالمناسبة. في عام (1920) دخل المدرسة الابتدائية الوحيدة آنذاك في سامراء وكان مديرها الاستاذ ابراهيم افندي عمر من اهالي الاعظمية وبعد دراسة ستة سنوات اجتاز الامتحان النهائي والذي اقيم في مدرسة المامونية المجاورة لوزارة الدفاع في منطقة الميدان في بغداد.

وفي عام (1927) واصل دراسته المتوسطة في مدينة الحلة حيث كان اخوه السيد عبد الحميد مأمور البريد فيها، ويذكر الاستاذ السامرائي تلك المرحلة في كتابه حديث الثمانين ما نصه: “كانت الحلة مسرح تحولي الفكري والثقافي والاجتماعي في حياتي التالية فقد تعلمت فيها حب الكتاب، كم احببت فيها اثار بابل التي كنت ارى في خرائبها كتابا مفتوحا هو ابلغ لو كانت قائمة اليوم”.

وتخرج من الاعدادية المركزية في بغداد عام (1931) وكان من الاوائل، دخل الكلية الطبية (1932) وكان عميدها الدكتور سندرسن  “ووكيله الدكتور هولمز حيث أطلق عليه لقب السامرائي.

في سنة (1942) أصبح طبيباً لأميرات العائلة المالكة، فقد اشرف على علاج وتطبيب الملكة”عالية، واختها بديعة والاميرة مقبولة والاميرة جليلةاخت الوصي عبدالاله”، وظل السامرائي الى جوار الملكة عالية في ساعات احتضارها الاخيرة حتى وفاتها.

كذلك قام بإنشاء مستشفى السامرائي.. في ساحة الاندلس، مصمم على احدث الطرز المعمارية، ومزود بكل الاجهزة والمستلزمات الطبية الخاصة بالأمراض النسائية والتوليد والعقم، يعمل فيه كادر طبي متخصص وممرضات ممارسات يحمل اسم الدكتور كمال السامرائي تقديرا لدوره الفاعل وخدماته الجليلة التي قدمها للعراقيات عامة.

من أهم إنجازاته وشهاداته الطبية:

أول عراقي التحق في قسم النسائية والتوليد برئاسة الدكتور كندي وتدرب على يديه ليتخصص في هذا المجال.

في سنة (1939) أول من تطوع للعمل في المستشفى الملكي وبقي فيها ثلاث سنوات.

في سنة (1942) أصبح طبيباً لأميرات العائلة المالكة.

حصل على شهادة الماجستير في جراحة الامراض النسائية والتوليد سنة (1945).

وفي سنة (1946) كان في منصب استاذ مشارك في قسم الأمراض النسائية والتوليد بكلية الطب الملكية.

ابتدأ التدريس الكلية الطبية سنة (1950).

رفع إلى منصب استاذ الأمراض النسائية والتوليد سنة (1954)، وكان أول من حصل على هذه الدرجة من العراقيين الذين تخرجوا من الكلية الطبية.

حصل على شهادة عضوية الكلية الملكية البريطانية في الأمراض وزمالة الكلية (FRCOG) في سنة (1963)، وهو سابع شخص في العالم يمنح هذه الشهادة.

حاز منصب استاذ متمرس في جامعة بغداد سنة (1975).

أحيل على التقاعد بطلب منه سنة (1978).

منح وسام المؤرخ العربي عام (1987).

منح وسام الاستقلال درجة (3) من قبل الملك عبد الله بن الحسين الأول.