أفاد مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، بأن واشنطن تتوقع أن تساعدها الحكومة العراقية في تحديد وعرقلة تمويل فصائل المقاومة، بعد هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
وتحاول واشنطن إحراج حكومة الإطار التنسيقي التي يترأسها محمد شياع السوداني في عرقلة تمويل فصائل المقاومة، بعد ان غيرت الولايات المتحدة نهجها في التعامل مع تلك الفصائل عبر فرض عقوبات على أشخاص لديهم ارتباط بالمقاومة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن “هجوما بطائرة مسيرة على موقع عسكري أميركي بالقرب من الحدود الأردنية السورية، يوم الأحد، يحمل بصمات جماعة كتائب حزب الله، لكن لم يتم إجراء تقييم نهائي بعد“.
وقال مسؤول وزارة الخزانة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح، إن “هذه الجماعات المسلحة تستغل العراق وأنظمته المالية وعلينا أن نتعامل مع ذلك بشكل مباشر“.
وتابع: “توقعاتنا في وزارة الخزانة هي أن هناك المزيد الذي يمكن أن نفعله معا لتبادل المعلومات، وتحديد كيفية عمل هذه الميليشيات في العراق“.
وأشاد مسؤولون غربيون بالتعاون مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية وجعل الاقتصاد العراقي يتماشى مع المعايير الدولية.
ويتضمن ذلك حملة لربط البنوك بالنظام المالي الدولي وتشجيع المدفوعات الإلكترونية في مجتمع يظل فيه التعامل النقدي هو الأساس.
وعلق مسؤول وزارة الخزانة: “أعتقد أنه خلال 12 إلى 13 شهرا فقط شهدنا قدرا هائلا من التقدم في كل تلك المجالات“.