أكد القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري، اليوم الخميس، أن التحول في وضع العراق لا يتم إلا بالانتخابات، مشيراً إلى أن الانتخابات ستؤسس لمرحلة العشرين سنة المقبلة ولكن بأحداث أكثر ثباتاً وتنظيماً مما حصل بعد انتخابات 2005.
وقال الجبوري، في تصريح لمنصة “إيشان”، إن “انتخابات عام 2005 بداية أول عملية ديمقراطية في العراق، أما الانتخابات المقبلة فهي ستأتي في ظل ظروف سياسية مستقرة”، مبيناً أن “الاستقرار هنا هو وجود تحالفي ادارة الدولة والأمطار التنسيقي”.
وأضاف الجبوري، أن “هذا يعني أن الانتخابات المقبلة ستؤسس لمرحلة عشرين سنة ولكن بأحداث أكثر ثباتاً وتنظيماً مما عشناه بعد انتخابات 2005″، مؤكداً أنه “لا تحول في العراق إلا بالانتخابات، وكل حديث آخر هو أضغاث أحلام”.
ورأى زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الانتخابات القادمة تشبه إلى “حدٍ كبير” انتخابات عام 2005، التي أسست للنظام السياسي الحالي، وستكون الفاصل بين حالة اللا استقرار والاستقرار المستدام.
وقال الحكيم، إن “الإرهاب كان تحديًا واجهه العراق وان قوة العراقيين تكمن في وحدتهم وتماسكهم”.
وأضاف، أن “الانتخابات القادمة فاصلة بين حالة اللا استقرار والاستقرار المستدام وتشبه إلى حدٍّ كبير انتخابات عام 2005 التي أسست للنظام السياسي الحالي”.
وأشار إلى أن “الوفود العربية التي تزور العراق تؤدي دورًا مهمًّا في نقل الصورة الحقيقية عن العراق وأن عقد القمة العربية في بغداد أسهم في توضيح صورة العراق وإمكاناته”.
وأكد: “ضرورة مواكبة الإعلام العربي للتطورات التكنولوجية الحديثة مع أهمية التركيز على القضية الفلسطينية وإبراز مظلومية هذا الشعب وم
خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.
أساته”.