شهد جانب الرصافة من بغداد، وخصوصاً شارع فلسطين، استنفاراً أمنياً مشدداً بعد اقتحام عدد من المجاميع، مطعم KFC، ومطعم جلي هاوس وليز في شارع فلسطين.
المجاميع توجهت إلى المطاعم، فرمت الكراسي على زجاج الأبواب وقامت بتحطيمه، وفق ما أظهرت صور وفيديوهات تم تصويرها من قبل مرافقي المجاميع.
ونشرت منصة مقربة من الفصائل، “احتفاءً” بما فعلته المجاميع، وشجّعت على مقاطعة منتجاتهم وما يمتلكون من بضائع أمريكية.
وامتلأ شارع فلسطين بالعجلات العسكرية التي تجمعت عقب تفرق المجاميع التي اقتحمت المطاعم، بعد دعوة المسؤول الأمني لكتائب حزب الله أبو علي العسكري.
وكتب العسكري تغريدته التي تابعتها “إيشان”، أن “الواجب الشرعي والأخلاقي يحتم علينا جميعاً المشاركة بمقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين (مدنية)، وأن لا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير (السلاح)”.
وأضاف: “ندعو الإخوة في الأجهزة الأمنية إلى دعم الحركة الجماهيرية التي تعمل على طرد هؤلاء، وأن لا ينساقوا خلف الأوامر الأمريكية الصادرة من العمليات المشتركة”.
وأشار إلى أن “النشاطات التي يقوم بها سفراء الدول المعادية للعراق في المحافظات يجب أن تكون محط مراقبة وحذر، لكونها حركات مريبة، فهل يسمح لسفراء العراق أن يقوموا بنشاطات مشابهة في تلك الدول!”.