وأوضح ماسك، في منشور على منصته “إكس” أن هذه الأقمار، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ستعمل على إجراء تعديلات صغيرة على كمية أشعة الشمس التي تصل الأرض، وذلك للحد من الاحتباس الحراري.

ولقيت تغريدة ماسك انتشارا واسعا على المنصة، واختلفت آراء المستخدمين بين مؤيد للفكرة، ومعارض لها، ومتعجب من إمكانية تطبيقها.

ولكن علماء حذروا من أن تطبيق فكرة ماسك قد يلحق أضرار جسيمة بالنظام المناخي، وبحياة مليارات البشر على سطح الأرض.

ووصفت ليلي فوهور، مديرة برنامج الاقتصاد الوقود الأحفوري في مركز القانون الدولي البيئي في برلين، الفكرة بأنها “تخمينية”.

وأضافت لصحيفة “ديلي ميل”، أن “الهندسة الجيولوجية الشمسية غير قابلة للتنبؤ، وقد تزعزع هذه الفكرة نظامنا المناخي الهش”.

وأكملت:”أي تطبيق مستقبلي للهندسة الجيولوجية سيهدد الحياة وحقوق مليارات البشر”.

وأبرزت:”إذا نفذت الفكرة يوما ما فلن يكون من الممكن إيقافها، أو تعليقها دون المخاطرة بارتفاع مفاجئ في الحرارة أو تضاعف الاحتباس الحراري”.