قالت وكالة رويترز إن مجموعة قرصنة إيرانية متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب نجحت في بيع الرسائل التي استولت عليها بعد أن فشلت في بادئ الأمر في إثارة اهتمام وسائل الإعلام.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، بدأ القراصنة في بيع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بترامب إلى أحد المساعدين السياسيين في الحزب الديمقراطي، والذي نشر مجموعة من المواد على الموقع الإلكتروني لحملته للعمل السياسي المعروفة باسم “أميركان مكراكرز”.
وحسب رويترز، باع القراصنة أيضا الرسائل لصحفيين مستقلين، ونشر أحد الصحفيين على الأقل تلك الرسائل على منصة المنشورات المكتوبة “صب ستاك”.
وتظهر هذه المواد عمليات تواصل لحملة ترامب مع مستشارين خارجيين وحلفاء آخرين لبحث مجموعة من الموضوعات قبل الانتخابات المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
وقالت حملة ترامب في آب إن إيران اخترقتها لكنها أوضحت أن المتسللين لم يتمكنوا من الحصول على معلومات سرية. وذكرت منصات إخبارية أنها رفضت نشر وثائق داخلية تابعة لحملة ترامب عُرضت عليها.
وتتيح أنشطة المخترقين، التي تتبعتها رويترز، لمحة نادرة عن جهود التأثير في الانتخابات، وتظهر أيضا أن إيران لا تزال مصممة على التأثير في الانتخابات.
وقبل نحو شهر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية إلى 3 أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة ترامب، ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية.