أصدرت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، توضيحاً بشأن وجود حاويات خطرة في الموانئ، فيما نفت وجود عملية تهريب حاويات أسلحة من ميناء أم قصر.
وقالت الهيئة في بيان ورد لمنصة “إيشان”، إن “مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر عن وجود تهريب حاويات أسلحة من ميناء أم قصر، وبصدد ذلك نود توضيح حقيقة الإجراءات ودحض الاتهامات الباطلة، مبيناً أن”هناك لجنة عليا لإجلاء الحاويات الخطرة بإمرة قيادة العمليات المشتركة لإبعاد خطر هذه الحاويات عن الموانئ البحرية”.
وأضاف أن”اللجنة أعلاه باشرت أعمالها، وطالبت من مديرية الميناء بقوائم بالحاويات الخطرة، وفعلاً تم تزويدهم بذلك، ومن ضمنها حاويات تابعة لوزارة الدفاع ومؤشر إزائها (حاويات خطرة) وحسب المنفيست، وعلى إثرها قدم مركز شرطة جمارك أم قصر مطالعة الى قاضي التحقيق، وبعد استحصال الموافقة القضائية والتي نصت على إجلائها إلى ساحة الخزن الرسمية، وإجراء الكشف عليها، وبعد الإجلاء تم الكشف على الحاويات، وتبين وجود مدافع من ضمن الحاويات الخطرة تابعة الى وزارة الدفاع، وتم الكشف عليها بلجنة مشتركة وإعادتها بموجب قرار قضائي الى الميناء”.
وتابع أنه”تم تنظيم محضر كشف مشترك، وتم إشراك جهاز الأمن الوطني بالمحضر، وسلمت جميع الحاويات الى مركز شرطة أم قصر للتحفظ عليها بقرار قضائي لحين حضور ممثل وزارة الدفاع لاستكمال إجراءاتها”.
وأشار الى أن “هذا مختصر عن الإجراءات المتخذة والوثائق الرسمية تثبت ذلك، ولكن يتعذر نشرها لخصوصيتها، لافتاً الى أنه “نستغرب من قيام البعض بنشر أخبار كاذبة تعطي انطباعاً سلبياً عن استخدام السلطة الرابعة للتسقيط الإعلامي بدل الرصد الحقيقي، واتباع الأمانة في نشر الأخبار”.
وأكد أن” هذا النشر أساء الى مؤسسة حكومية، وسيكون لها إجراءات قانونية بحق كل من أقدم على هذا الفعل غير المسؤول”.