من الأنبار، أطلق رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة، رسائل عدة بشأن سوريا، مؤكداً عدم تدخل العراق في الأحداث التي شهدتها مؤخراً.
وقال الفياض، خلال الملتقى الامني لشيوخ ووجهاء محافظة الانبار، إن ” العراق اليوم يتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الارهاب”.
وأضاف، أن “نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدا”، متابعاً: “نتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات”.
وأوضح الفياض، أن “العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا”، مبيناً أن “الكيان قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد بوضع صعب وبدون جيش”.
وأشار إلى أن “أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها”، مؤكداً أن “قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014”.
ولفت الفياض، إلى أن “الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد”، متوعداً: “سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار”.
وأكمل أن “القوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع”، مبيناً أن “الارهاب اقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات”.
وقال رئيس هيئة الحشد، إن “العرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة”، لافتاً إلى أن “البلد يتفاعل من أقصاه إلى أقصاه مع كل حدث نشهده في أي محافظة عراقية”.
واختتم حديثه بالقول: “لا نسمح بكلمة الشر الأولى ويجب أن نقبر أي مخطط شرير يشكل مصدرا للتهديد”.