اخر الاخبار

بعد زينب جواد.. هيئة الإعلام تمنع “أبو عراق” من الظهور الإعلامي

  قررت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الخميس، منع ظهور...

لماذا يموت الأوروبيون من الحرّ؟

شهدت أوروبا خلال صيف 2025 واحداً من أكثر المواسم...

“أبو مازن” غاضب ويهاجم “عصابات داخل البرلمان”: الأغلب مطيرجية”

في تصريحات غاضبة، شن رئيس حزب الجماهير، أحمد عبد...

بطاقة 125 ميغاواط.. وصول أول باخرة تركية لتوليد الكهرباء إلى ميناء أم قصر

  أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الخميس، عن...

العراق يسترد مجرماً من ألمانيا قتل أمّه وشارك في جريمة سبايكر

  أكد المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم الخميس، استرداد...

ذات صلة

من “البلوكة إلى الدليفري”.. دماء مشاهير التواصل تسيحُ على شوارع العراق وشرف العمارات

شارك على مواقع التواصل

تمر الدراجة النارية بين فترة وأخرى، على عجلة مشهور ما أو صاحب محتوى أو أي شخص مثير للجدل، فترديه قتيلاً، وتضغط على البنزين، فتترك الدماء على الشارع، والضحية على الأرض.

هذا ما يواجهه مشاهير العراق، بكل أنواعهم وأشكالهم، فلا عاصم لهم إن قرر أحدهم إنهاء حياة أحدهم، في المنصور كان أو زيونة، أو كمب سارة، أو حتى في مناطق مختلفة من العراق.

من البلوكة التي لاحقت الشباب بعد 2003، وأردت الكثير منهم صرعى على الشوارع، وصولاً للدراجة التي قتلت أم فهد يوم أمس بقلب العاصمة بغداد.

سؤال يتبادر للجميع، فور سقوط أي قتيل أو قتيلة، من المشاهير وغيرهم، هل هناك علاقة ما بينهم وبين مَن قرر قتلهم جميعاً؟، هل هو نفس المسدس الذي شُهِرَ بوجه كرار نوشي وتارة فارس ونور بي أم، عاد واغتال ام فهد؟.

لا أحد يجيب، وكل اللجان التحقيقية التي فتحت بحوادث مشابهة لما حصل لأم فهد، لم تنتهِ بالقبض على القاتل، الذي يجوب شوارع بغداد بدراجته حراً طليقاً منذ مساء أمس الجمعة.

“البداية”

في تموز من عام ٢٠١٧، عُثر على الفنان العراقي كرار نوشي مقتولاً بعد اختطافه على يد مجهولين وسط العاصمة بغداد.

وكان كرار نوشي الذي قُتِلَ ورُميَت جثته في منطقة شارع فلسطين، كثيرا ما يهتم بمظهره وأزيائه، وكان طالبا في كلية الفنون الجميلة.


وقبل أن يُعثر على نوشي مقتولا وعلى جسده آثار تعذيب وطعنات بالسكاكين، كان قد تلقى تهديدات بالقتل بسبب أسلوبه في ارتداء الملابس وتسريحات شعره.

وفاة لم تُعرف أسبابها منذ ٦ سنوات

أما في آب ٢٠١٨، فقد توفيت خبيرة التجميل أو ما تُعرف “باربي العراق”، رفيف الياسري في ظروف غامضة، لم تُكشف ملابستها لغاية اليوم.

إلا أن وزارة الداخلية، قد قالت آنذاك إن سبب وفاة خبيرة التجميل الدكتورة رفيف الياسري كان تناول جرعة دوائية أثرت سلباً عليها وأودت بحياتها.

واكدت الوزارة انه “من خلال المؤشرات الأولية والمتابعات التحقيقية المستمرة، فإن سبب وفاة المغفور لها خبيرة التجميل الدكتورة رفيف الياسري هو تناول جرعة دوائية كانت لها تأثيرات سلبية على سلامتها وأودت بحياتها”.

تجميلية أخرى تلتحق برفيف

وبعد أيام من وفاة الياسري الغامضة، لحقتها خبيرة التجميل رشا الحسن، صاحبة مركز فيولا في منطقة زيونة شرقي بغداد، إذ تُوفيت أيضاً بظروف غامضة لم تكشف حقيقتها.

تارة فارس تلتحق بركب المقتولين

في نفس العام، وبعد شهر فقط من واقعتي الياسري والحسن، اغتال مسلحون مجهولون البلوغر المشهورة تارة فارس، بعد توجيه ثلاث رصاصات نحوها لتفارق الحياة على الفور.

وبعد مقتل وصيفة ملكة جمال العراق السابقة وعارضة الأزياء تارة فارس، انفتح بابٌ من الاغتيالات، المرتبطة بالجنائية والابتزاز والشبكات المشبوهة.

سكاكين تغتال الشقيقة

في آب من عام ٢٠٢١، قتلت ما تُعرف بـ “حسناء بغداد”، نورزان الشمري بعد تعرضها إلى 3 طعنات من مسلحين عندما كانت في طريق عودتها مساءً إلى منزلها، حيث تعمل في محل لبيع الحلويات.

وأثبتت التحقيقات أن هوية القاتل تبينت بأن منفذ الجريمة شقيقها بالتعاون مع أبناء عمومته، بعد اختطافها قرب جسر الجادرية وسط بغداد.

رميٌ من أعلى البنايات

في أيلول من عام ٢٠٢٢، ومن إحدى بنايات مجمع القرية اللبنانية في أربيل، ألقت التيك توكر مروة القيسي بنفسها من الطابق الـ ١١ لتنهي حياتها.

وتوصلت التحقيقات الأولية لشرطة أربيل، إلى أن الانتحار وقع عقب وصولها إلى الشقة التي تقيم يها، مع التنويه بأنها حاولت إنهاء حياتها عدة مرات سابقة.

نور بي أم على القائمة

في أيلول من عام ٢٠٢٣، اغتال مسلح مجهول يستقل دراجة نارية، البلوغر “نور أم بي” بثلاث رصاصات في منطقة الداوودي ببغداد.

وأظهر مقطع مصور لحظة ترصد الجاني وانتظار “نور بي أم” ليوجه ثلاث رصاصات نحوه ويرديه قتيلاً على الفور.

الاغتيالات تصل أربيل

في السابع عشر من نيسان 2024، وفي محافظة أربيل مركز إقليم كردستان العراق، قُتلت التيك توكر العراقية فيروز آزاد في منزلها أثناء نومها، على يد والدها.

وطبقا للتحقيقات فإن والد فيروز هددها بقتلها إذا لم تتوقف عن نشر محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك وسناب شات، لتلقي السلطات الكردية القبض على والدها.

وكانت فيروز أزاد تبلغ من العمر 21 عامًا، وتعد من أشهر التيك توكر في العراق، وكانت تقدّم معظم محتواها باللغة الكردية.

أم فهد.. أحدث اغتيال 

في مساء الـ 26 نيسان 2024، ترجّل “مجهولٌ” من دراجته التي ركنها قرب منزل غفران مهدي، التي عُرِفَت باسم “أم فهد”، ثم توجّه نحو “الكاديلاك” التي كانت تركبها، وأجهز عليها بإطلاقات نارية من مسدسه.

كاميرات المراقبة، أظهرت القاتل كيف ترجّل وقتل أم فهد، ثم سرق هاتفها، لتُثار الشكوك حول عملية قتلها، وارتباطها بشبكات ابتزاز تتبع لضباط، حسب ما قرأه بعض الخبراء الأمنيين.

ولم تُبارح أفكار العراقيين، ارتباط قتل المشاهير بشبكات ابتزاز، وأخرى معنيّة بالجريمة المنظمة، حتى يتحولوا إلى “أوراق محترقة” يشعلها سائق دراجة، أو شُرفة عمارة، أو جرعة دوائية زائدة.