في اجتماع جديد لهم، جرى هذه المرة في مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أعلنت قيادات الإطار التنسيقي دعمها للإجراءات الخاصة باعتقال جميع المطلوبين، مشيراً إلى أنها تأتي في سياق “استعادة هيبة الدولة”.
وذكر بيان للإطار تلقته “إيشان”، أن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري في مكتب السيد الحكيم، و بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة الإطار التنسيقي، وناقش المجتمعون الملفات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تبادل الحاضرون وجهات النظر حول تطورات الشأن السياسي العراقي والإقليمي، لاسيما التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضون له من حرب ظالمة وإبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني”.
وأضاف، ان “الإطار التنسيقي شدد على استمرار العراق في دعمه السياسي عبر المشاورات التي تجريها الحكومة مع العديد من الأطراف والدول بغية إيقاف الحرب على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذلك الاستمرار بالدعم الإغاثي والإنساني، كما ثمن الدور والإجراءات الحكومية والاستعدادات الجارية لإجراء التعداد السكاني، متمنيا إجراءه في كافة المحافظات وبموعده المحدد، لما له من أهمية كبيرة إذ يمثل مقدمة ضرورية لوضع الخطط التنموية والخدمية”.
ولفت الى أن ” الإطار التنسيقي ثمن خطوات الحكومة في تحقيق وبسط الأمن واستعادة هيبة الدولة والقبض على المطلوبين وتسليمهم للقضاء “، داعيا أعضاء مجلس النواب لـ”عقد اجتماع يوم السبت القادم لحسم رئاسة المجلس ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية”.