بعد مرور نحو خمسة أشهر، على تفجير أجهزة البيجر في لبنان، تكشّفت خيوط التنفيذ، بعد حركة رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو، وردة فعل، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين وصفها بـ “العملية الرائعة”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن نتنياهو أهدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهاز اتصال إلكترونيا لا سلكيا صغيرا (بيجر) لونه ذهبي.
وقالت إن ذلك يشير إلى العملية السرية التي نفذتها مخابرات الاحتلال ضد آلاف من عناصر حزب الله اللبناني.
ففي يوم 17 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة “بيجر” كانوا يحملونها، واتهم الكيان بالوقوف وراء هذه التفجيرات.
ووقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.
وذكت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أهدى ترامب جهاز بيجر ذهبي اللون وآخر عاديا.
وأضافت أن ترامب علق على الهدية المقدمة من نتنياهو بقوله “كانت عملية رائعة”، في إشارة إلى عملية تفجير أجهزة البيجر في عناصر حزب الله.
ولم يعترف الكيان، بتنفيذ العملية التي بقي الغموض يلفّها، بعد خمسة أشهر على وقوعها.