اخر الاخبار

تركيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الكحول المغشوش إلى 30

ارتفع عدد ضحايا التسمم بالكحول المغشوش في إسطنبول خلال...

صحيفة إسبانية: ميسي قد يعود إلى برشلونة

كشفت صحيفة "إل ناسيونال" مفاجأة مدوية بحديثها عن إمكانية...

لعرقلة تمريره.. متظاهرون يغلقون مكتب نتنياهو اعتراضاً على اتفاق وقف إطلاق النار

  رصد الإعلام العبري اليوم الخميس، مظاهرات وفعاليات اعتراض في...

الطقس يعد بأمطار رعدية مطلع الأسبوع المقبل

  توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، تساقطاً للأمطار الرعدية...

ذات صلة

واشنطن بوست: حرائق لوس أنجلوس التهمت المنازل والوظائف والأحلام

شارك على مواقع التواصل

 

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن حرائق لوس أنجلوس لم تقتصر على تدمير المنازل، بل امتدت لتلتهم وظائف وأحلام العديد من عمال الخدمات من مختلف الجنسيات، الذين قدموا إلى الولايات المتحدة سعياً وراء الحلم الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن قوائم ضحايا هذه الحرائق المدمرة لا تشمل فقط السكان الأثرياء وذوي النفوذ، بل تضم أيضًا الآلاف من عمال الخدمات، مثل العاملين في تنسيق الحدائق والتنظيف والمقاولات، وهي وظائف أساسية لعمل المدينة وازدهارها. 

وأشارت إلى أن العديد من هؤلاء العمال فقدوا عملاءهم بسبب تدمير منازلهم أو عدم إمكانية الوصول إليها؛ ما أدى إلى خسائر مفاجئة وكبيرة في الدخل، وفي حين أن البعض يعاني صدمة نفسية تمنعهم من العمل، فقدَ آخرون منازلهم، وبدأ بعضهم التفكير في العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأضافت الصحيفة أن العمال غير المسجلين يخشون عدم قدرتهم على الحصول على مساعدات الإغاثة، أو تعرضهم للترحيل، ولا سيما مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه، وسط تعهداته بالترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين.

أما العمال الذين لديهم أوراق عمل قانونية ولم تتضرر منازلهم، فإنهم يعيشون قلقاً بشأن دفع الإيجارات وتأمين متطلبات الحياة اليومية مع انقطاع مصادر دخلهم.

وفي هذا السياق، صرح رئيس الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة المحليين، ديفيد جرين،  بأن أكثر من 3500 عضو في الاتحاد يعيشون في المناطق المتضررة، ومن بينهم العشرات الذين فقدوا منازلهم، خاصة في أحياء مثل ألتادينا وباسادينا.

وأشار إلى أن العدد قد يرتفع مع وصول مزيد من التقارير من الأعضاء المحليين، الذين يحاولون تقديم المساعدة.

وأكد جرين أن النقابة تقوم حالياً بتوصيل الطعام وأدوات النظافة للأعضاء المتضررين، بينما تحاول الوصول إلى الآخرين الذين ربما فقدوا وسائل الاتصال بسبب انقطاع الكهرباء، ورغم جهود النقابة ومجموعات أخرى لجمع الأموال وتقديم المساعدات، فإن حجم الخسائر يتجاوز قدرتها على مساعدة الجميع.

من جانبها، صرحت المتحدثة باسم اتحاد العمال في مقاطعة لوس أنجلوس، كريستال روميرو، أن المشاكل المالية قد تتفاقم مع استمرار توقف العمل، واقتراب مواعيد استحقاق الإيجارات، وظهور الحجم الكامل للدمار.

وقدمت الصحيفة مثالاً نادية مارتينيز، عاملة نظافة فقدت منزلها في ألتادينا الذي كانت تستأجره لمدة 15 شهراً، وكل ما بداخله، بما في ذلك صور عائلية عزيزة، كما فقد زوجها، شاول مورينو، وهو بستاني، معداته الأساسية للعمل، مثل جزازة العشب ومنفاخ أوراق الشجر.

وأشارت الصحيفة إلى أن نادية جاءت إلى الولايات المتحدة لتحسين وضعها المالي ومساعدة أطفالها في هندوراس، ولكن فكرة العودة إلى وطنها للبدء من جديد بالقرب من عائلتها أصبحت تراودها بشكل متزايد.