أصدر وزير البيئة هه لو العسكري، اليوم الأربعاء، تعليمات وضوابط موجّهة إلى المرشحين والقائمين على الحملات مع اقتراب انطلاق الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن المناسبة ينبغي أن تعكس صورة حضارية للعراق، تقوم على احترام النظام العام وحماية البيئة والمشهد الحضري.
وأوضح العسكري أن جميع المرشحين ملزمون بالتقيّد بالضوابط البيئية والبلدية، بوصف الحفاظ على المساحات الخضراء والحدائق جزءاً من المسؤولية المشتركة. وتشمل الضوابط الآتي:
- عدم تثبيت الصور أو الملصقات على الأشجار، أو المساحات الخضراء، أو الأرصفة والحدائق العامة، أو الممتلكات التراثية.
- الالتزام حصراً بالأماكن النظامية التي تحددها الدوائر البلدية بعد استحصال الموافقات الأصولية.
- الامتناع عن استخدام المواد الملوِّثة أو الضارة بالبيئة (مثل الألوان النفطية أو اللواصق الكيميائية القاسية)، واعتماد مواد قابلة للإزالة لا تخلّف آثاراً سلبية.
- عدم حجب الإشارات المرورية أو لوحات الخدمات العامة حفاظاً على سلامة المشاة والسائقين.
- إزالة جميع المواد الدعائية بعد انتهاء المدة القانونية، وإعادة المواقع إلى وضعها الطبيعي، وإدارة المخلفات الدعائية وفق التعليمات البيئية وبالتنسيق مع الدوائر البلدية.
وأكد الوزير أن “العملية الديمقراطية لا تكتمل إلا بالحفاظ على بيئتنا ومشهدنا الحضري”، داعياً الكيانات السياسية والمرشحين إلى جعل حملاتهم نموذجاً في التنظيم والنظافة واحترام القانون. كما أشار إلى أن الوزارة، بالتعاون مع الدوائر البلدية، ستتابع تنفيذ التعليمات بدقة، مع التشجيع على بدائل صديقة للبيئة في الحملات، مثل المواد القابلة لإعادة الاستخدام والمنصات الرقمية.
وختم العسكري بالتشديد على أن الالتزام بالمعايير البيئية والبلدية ليس واجباً قانونياً فحسب، بل مساهمة فعلية في حماية المدن العراقية وصون المساحات الخضراء وتعزيز صورة العراق الحضارية.