اخر الاخبار

تضاريس جنوب لبنان تُنهك جنود الاحتلال: لا تقدم ملموس

هناك فارق كبير يعاني منه جنود الاحتلال الإسرائيلي في...

بغداد تحذر من اتساع رقعة الحرب وطهران تؤكد: “لا أحد يريدها غير الكيان”

أكد وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء، فؤاد حسين، اليوم...

“فضيحة بولارد”.. حينما تجسس الكيان على حليفه الأكبر

القصص التي تتحدث عن الاختراقات التجسسية التي تنظمها دولة...

العراق يسترد 197 قطعة أثرية من دول عربية وأجنبية

استعادت الهيئة العامة للآثار والتراث التابعة لوزارة الثقافة، 197...

ملامح مقاوم: سمير القنطار.. عميد الأسرى اللبنانيين والقيادي الذي شغل الكيان منذ مراهقته

  "عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية"، هكذا  كان يوصف...

ذات صلة

القصف الإسرائيلي يُخرج ثاني أكبر مستشفى في غرْة عن العمل

شارك على مواقع التواصل

أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، عبد الجليل حنجل، انقطاع الاتصالات مع غرفة العمليات في قطاع غزة، مشيرًا إلى انضمام مستشفى “الأمل” ومقر الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس إلى المستشفيات الخارجة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء بشكلٍ كامل.

وأوضح حنجل في تصريح صحفي، أن مستشفى “القدس” الذي يُعد ثاني أكبر مستشفى في غزة والتابع للهلال الأحمر تم إخلاؤه من جميع النازحين، حيث بقي 300 شخص بين مرضى ومرافقيهم، والطواقم الطبية وهم من دون مياه أو طعام أو كهرباء، بعدما حاصرته قوة من الدبابات الإسرائيلية وجرى قصفه.

وكشف أن محاولة الصليب الأحمر الدولي تنسيق قافلة لإخلاء مستشفى القدس، فشلت بعد استهداف قافلة الإجلاء من قبل الجيش الإسرائيلي فعادت أدراجها إلى نابلس حيث أتت.

أما بالنسبة لسيارات الإسعاف العاملة في قطاع غزة، فأوضح حنجل أن لديهم 30 سيارة إسعاف تعمل في مناطق مختلفة، منها 18 سيارة في غزة، لكن الآن العمل يقتصر على 5 سيارات إسعاف فقط، وذلك بسبب حصار الدبابات الإسرائيلية لمستشفى القدس حيث تتواجد المحطة الأساسية لسيارات الإسعاف.

وأشار إلى توجّه قرابة 8 آلاف من النازحين إلى مستشفى الأمل الموجود في خان يونس، وهناك 95 مريضاً منهم 25 في حال خطر.

ولفت إلى أن الأخطر هو انقطاع الكهرباء، صباح اليوم الثلاثاء، عن المستشفى، فمولد الكهرباء الذي يخّدم قسم الولادة والطوارئ يكفي لـ24 ساعة فقط.

ورأى المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن المستشفيات الميدانية ليست الحل الأفضل بل هي وظيفتها تتمثّل بإسعاف الجرحى وتحويلهم إلى المستشفيات.

ودعا الهيئات الدولية والمنظمات إلى التوجّه إلى المستشفيات لدحض الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم أن حركة “حماس” تتخذ من المستشفيات ملجأ أو مقرًا لها.

وأكد أنهم ناشدوا المؤسسات الدولية من خلال كلمتهم في مجلس الأمن المجتمع الدولي، بمساعدة المستشفيات تجنبًا لانهيار القطاع الطبي ولكن من دون جدوى.