ما أن أعلنت رئاسة مجلس النواب، عقد جلسة يوم غد الأربعاء، مخصصة لانتخاب رئيس للمجلس بدلاً عن محمد الحلبوسي، حتّى برز سلاح “الثلث المعطّل” مرَّةً أخرى، لكن بأيادي تقدم والكُرد.
“إيشان”، تواصلت مع مقرر البرلمان، غريب عسكر، الذي قال، إن “أسماء المرشحين لتولي رئاسة البرلمان، لم تصل بعد إلى المجلس”.
واستُخدم سلاح “الثلث المعطّل”، من قبل الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، وعزم، ضد تحالف “إنقاذ وطن”، الذي يضم الكتلة الصدرية المنسحبة من البرلمان، إلى جانب تقدّم والديمقراطي الكردستاني.
وعاد هذا السلاح مرة أخرى، ليهدد انعقاد جلسة البرلمان، لانتخاب الرئيس، والتي تتضمن حضور أغلبية أعضاء مجلس النواب.
ولم تحصل التوافقات السياسية النهائية بعد، على المرشح الجديد لرئاسة البرلمان، فمقرر البرلمان قال لـ “إيشان” أيضاً، إن “الجلسة المقررة غداً الأربعاء، قد لا يتم انعقادها بسبب نيّة الكُرد وتقدم لمقاطعتها، وهو الأمر الذي لا يحقق النصاب القانوني”.
ويوم الإثنين الماضي، حدد مجلس النواب، يوم غد الأربعاء موعدًا لاختيار رئيس جديد للبرلمان، بحسب وثيقة جدول الأعمال التي وُزّعت على وسائل الإعلام.
وبحسب الأوساط السياسية، فإن رئيس البرلمان “الجديد” جاهز لاستلام منصب الرئاسة اذا ما مضت الكتل السياسية بما اتفقت عليه بخصوص تسمية الرئيس الجديد لمجلس النواب، فيما يرى آخرون أن الجلسة المقبلة قد تشهد بعض الخلافات مما يعرقل المضي بتسمية رئيس جديد للبرلمان.
وتباينت القوائم المتداولة التي تضم أسماء المرشحين لتولي رئاسة البرلمان، فإحداها تتضمن أسماء مختلفة وهم: سالم العيساوي، وشعلان الكريم، وعبد الكريم عبطان.
والقائمة الأخرى تضم مرشحين آخرين من بينهم زياد الجنابي، ويحيى المحمدي، وخالد الدراجي، لتبقى الكتل السياسية على انقسام لم يتوحّد، وهو الأمر الذي يهدد انعقاد جلسة البرلمان غداً الأربعاء.