اخر الاخبار

مشاهير متورطون بالفضيحة.. “تيك توكر” تستدرج مراهقين وأطفالا لاغتصابهم

بعد مرور أسبوع على الحادثة التي هزّت الرأي العام...

مستمرون بعملياتنا شمالي العراق.. تركيا تعلن قتل 17 عنصرا من حزب العمال

  أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، قتل 17 عنصراً...

مع استمرار توافد “المشاية”.. النجف تكتظ بآلاف الصدريين لإحياء مراسم استشهاد الصدر ونجليه

استعداداً لمراسم مسيرة الشموع وقراءة المقتل برواية نجله مقتدى...

انتشرت صورة اعتقاله بعد اغتيالها.. اختفاء مصفف شعر “أم فهد” وأسرته تناشد

عادت قضية اغتيال البلوغر غفران مهدي، المعروفة باسم "أم...

ذات صلة

“الصوم الخمسيني” يتشابك مع رمضان و”عيد القيامة” يسبق عيد الفطر

شارك على مواقع التواصل

بتشابك التقويمين الهجري والميلادي، يصادف تزامن الصوم الإسلامي مع الصوم المسيحي، أو “الصوم الأربعيني” بصوم رمضان، وكلاهما يهدف إلى تطهير الروح والجسد وتنمية الروحانية والتقوى، وكلاهما يتطلب، الامتناع عن الطعام والشراب والمشروبات الكحولية والتدخين والجماع خلال فترة محددة، فما أوجه الاختلاف؟

وفي يوم الأحد المقبل (31 آذار 2024)، يصادف “عيد القيامة”، بينما يدخل شهر رمضان في عشرته الأواخر.

“بتدبير من الله، هذا التزامن لم يأت اعتباطا.. هذه العلامة باجتماع الصوم الكبير مع صوم رمضان، نوع من المحبة بين الإسلام والمسيحية، وهذا الأمر حصل خلال العام الماضي”، يقول الأب فراس كمال دانيال راعي كنيستي الرسولين والعذراء.

ويضيف دانيال في حديث لمنصة “ايشان”: “تبادل السلة الغذائية بين المسيحيين والمسلمين شيء عظيم”.

ويفصل بشأن الصوم المسيحي قائلا إن “الصوم الكبير 50 يوما، ويتضمن الانقطاع عن الزفرين وهي اللحوم ومشتقاتها، والتغذية تقتصر على الخضار فقط، وهناك من يصوم حتى الثانية عشر ظهرا، وغيرهم يصوم حتى السادسة مساءً لمدة 50 يوما”.

وتابع: “من الواجب على المسيحي خلال الصوم الكبير، أن يحسب ما يصرفه خلال الأيام العادية، وصرفها للفقراء خلال أيام الصوم، وهذا الشيء موجود حتى في الاسلام، فنحن بطبيعتنا شرقيون، فلدينا الأرملة واليتيم والاحتياجات الخاصة خط أحمر”.

ويشير إلى أن “عيد الفصح موجود لدى اليهودية قبل المسيحية، وهو استذكار لما عمله المسيح لتلاميذه الحواريين، حينما أخذهم وغسل أرجلهم وهو علامة للخدمة، فكل عام نختار 12 شخصا من أبناء الكنيسة لنقوم بالعمل نفسه، وبذلك تكون الخدمة محبة وليست سلطة”، مضيفا: “لدينا صلوات يومية وقداس بشكل يومي خلال الصوم، ولدينا فترة توبة مع فحص ضمير، خلال الأسبوع المقدس الذي يسبق عيد القيامة ويسمى أسبوع الآلام”.

أوجه الاختلاف

ويختلف موعد صوم العيد في الإسلام والمسيحية، إذ يصوم المسلمون خلال شهر رمضان وفق التقويم الهجري، في حين أن المسيحيين يصومون خلال فترة الصوم الكبير التي تسبق عيد الفصح وفق التأريخ الميلادي.

كما يمنع الصوم في الإسلام الأكل والشرب من فجر الصباح حتى غروب الشمس، في حين أن الصوم في المسيحية يختلف من طائفة إلى أخرى، حيث يمكن أن يشمل الصوم الأكل والشرب بالكامل أو الامتناع عن بعض الأطعمة أو الأشياء الأخرى.

وخلافا للمسلمين الذين يصومون خلال رمضان فقط (الصيام الواجب) فإن المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين يصومون خلال مواسم الصيام المحددة من العام، والتي لا تشمل الصوم الكبير المعروف فحسب، بل أيضًا كل أربعاء وجمعة (باستثناء العطلات الخاصة)، مع فترات الصيام الطويلة قبل عيد الميلاد (صوم الميلاد)، وبعد عيد الفصح (صوم الرسل)، وفي أوائل أغسطس (صوم الرقاد).

عيد الخليقة

ومع بداية شهر رمضان، احتفل الصابئة المندائيون، الأربعاء (13 آذار الحالي) عند ضفاف نهر دجلة في العاصمة بغداد بـ”عيد الخليقة”.

وتحتفل طائفة الصابئة المندائيين في كل عام بعيد الخليقة (البرونايا – الأيام الخمسة البيضاء)، والذي يستمر من (17 – 21 مارس / آذار)، حيث تجري خلاله طقوس التعميد ومراسيم الاحتفالات الدينية على ضفاف الأنهار؛ حيث يشكل (التعميد) في الماء ركنا أساسيا في ديانتهم، لأن الماء يعني لديهم الحياة.

والصوم عند المندائيين 36 يوماً متفرقة على مدى السنة وتختتم عادة بالأعياد.