عاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إلى مغازلة الصدر من جديد، بعد العداء الذي دخل به الطرفان منذ “صولة الفرسان” ولغاية اليوم.
المالكي قال في مقابلة متلفزة تابعتها منصة “إيشان”، إن “بعض الأطراف السياسية في الإطار التنسيقي قد استفادت وتصاعد تمثلها النيابي بعد الانسحاب الصدري من البرلمان”.
وأضاف، أن “مصلحة العراق تقتضي عودة التيار الصدري والتصدي للمسؤولية باعتباره يمثل جزءا من الشعب العراقي”.
وتابع المالكي: “أتوقع حالة من التلائم بين التيار الصدري وائتلاف دولة القانون كون السياسة والعمل فيها لا تضع أي خطط حمراء وهو امل للشعب العراقي في تطوير المسار السياسي والخدمي للصالح العام”.