في موقف جديد بشأن القطيعة مع السيد مقتدى الصدر، دعا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاثنين، إلى المصالحة مع الجميع، مؤكداً ضرورة مشاركة التيار الصدري في العملية السياسية.
وقال المالكي في مقابلة مع العراقية الإخبارية، تابعتها منصة “إيشان”، إن “الوحدة الوطنية وعقلانية القوى السياسية ستكون سداً منيعا للحفاظ على العملية السياسية”، مبيناً أن “حزب البعث المحظور يحسن في إثارة الفتن والتآمر ويجب ملاحقتهم من قبل المجتمع والأجهزة الأمنية”.
وأضاف، أن “المساءلة والعدالة وظيفتها منع تسلل البعثيين إلى مؤسسات الدولة ومستمرة في العمل وفق الدستور ولا تستهدف السنة”، داعياً إلى “المصالحة مع الجميع ونحن والتيار الصدري من مدرسة واحدة ويجب ان نتجه معهم نحو عملية بناء الدولة”.
وأشار المالكي، إلى أن “مشاركة التيار الصدري ضرورة للعملية السياسية وليس لدينا خط أحمر في التحالفات”، لافتاً إلى أنه “لا توجد أي تحالفات والإطار التنسيقي لم يتفق بعد النزول بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة”.
وأوضح، أن “تعديل قانون الانتخابات سيطرح بعد العطلة التشريعية لمجلس النواب”، مستبعداً “وجود مؤامرة لما حصل في 7 أكتوبر والكيان الصهيوني اهين لأول مرة بتاريخها”.
وتابع رئيس ائتلاف دولة القانون: “لن نقبل من أي طرف الحديث عن حل الحشد الشعبي لاسيما وأنه مؤسسة رسمية مرتبطة بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ولا داعي التحسس منه”، مؤكداً أنه “يجب إيجاد آلية لضبط السلاح ويبقى تحت إدارة الدولة”.