استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون، ثائر مخيف، اليوم الإثنين، خيار إجراء الانتخابات المبكرة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن “أي نائب لا يفكر بالتفريط بمنصب العضوية في البرلمان”.
وقال مخيف في حديث لـ “إيشان”، إن “تحالف إدارة الدولة وضع منذ تأسيسه شروطاً كانت تتضمن إجراء انتخابات مبكرة خلال فترة انسحاب كتلة كبيرة من العملية السياسية، وكان الشرط من الأمور التي قد تُهدئ الشارع”.
وبيّن، أنه “وفق المستجدات التي حصلت على الساحة والتي تتمثل بأداء رئيس الوزراء الذي عد مُرضياً من قبل بعض الأطراف السياسية والشعب، استُبِعدَ خيار إجراء الانتخابات المبكرة”.
ولفت إلى أنه “لا يوجد نائب واحد في مجلس النواب يطالب بإجراء انتخابات مبكرة بعد العناء والاموال التي صرفت في الحصول على منصب عضو مجلس النواب، ولايرغب أحد بأن يقطع سنة على النائب من فترة عمله”.
واستبعد “إجراء انتخابات مبكرة خصوصا وان الفترة المتبقية سنة وبعض الأشهر”، مشيراً إلى أن هذه الفترة “لا تتيح للمفوضية إجراء الانتخابات وان المفوضية مُدِد عملها في سبيل إجراء الانتخابات بإقليم كردستان، ويجب أن تحل ويصار لمفوضية جديدة للانتخابات”.
واكد، أن “التيار الصدري سيشارك في العملة السياسية إذا كانت هناك انتخابات مبكرة أو تنتهي الدورة الاعتيادية، لأن هناك قاعدة كبيرة لا يمكن أن يفرط بها السيد مقتدى الصدر”.
ورأى، أن “الأفضل لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في الوقت الحالي إكمال دورته الرئاسية، خصوصا وأن الشعب العراقي متعطش من الحكومات السابقة للخدمات التي تعد أمراً طبيعاً”.
ويوم أمس، وصف الأمين العام لحركة الوفاء عدنان الزرفي، الانتخابات المبكرة بـ”الحتمية”، وعدّها “حلاً سياسياً للأزمات والمشاكل التي لا تستطيع الحكومة أن تحلها”.
وقال الزرفي خلال مقابلة تلفزيونية، إن “الانتخابات المبكرة حتمية لحل معظم المشاكل والمشاكل تتفاقم بدون الانتخابات”.
وأضاف، أن “الانتخابات ستجرى إما نهاية العام الحالي او مطلع العام المقبل”، مضيفاً: “ستغير شكل الواقع السياسي وسيتحرك العراق نحو الأفضل”.
ولفت الزرفي الى أن “برنامج الحكومة يتضمن انتخابات مبكرة”، معتبراً أن “الانتخابات هي حل سياسي للأزمات”، مشيراً الى أن “الانتخابات السابقة كانت تشوبها عمليات تلاعب”.
ورأى، أن “الحكومة غير قادرة على معالجة مشاكل النظام السياسي”، مبيناً أنه “في كل الحكومات هناك دول تبتز العراق”.
وكشف الزرفي أنه “في طور تشكيل قائمة وطنية وتم المباشرة بها قبل شهر”، معتبراً أن “مشاكل الإطار ستشظيه”.
وبين وجود “حديث برغبة التيار الصدري بالمشاركة في الانتخابات”.