يواصل زعيم “التيار الصدري سابقاً” التيار الشيعي الوطني حالياً مقتدى الصدر، دفاعه عن الأئمة الإثني عشر، وذلك بتغريدة مطولة وجهها لمن أسماهم بـ”النواصب”، وذلك في إطار منهج جديد يتبعه الصدر في توجيه رسائل سياسية “مبطنة” بمضامين دينية، قد تكون رداً على كل الانتقادات الفكرية التي تطال التيار الصدري، نتيجة لممارسات بعض أتباعه.
ومن خلال التغريدة المطولة، دافع الصدر عن “ولاية الإمام علي وآل البيت”، ضد الشبهات التي تظهر بين فترة وأخرى في وسائل الإعلام وبعض المنابر من مختلف الجهات الفكرية والعقائدية.
ومنذ إعتزاله العمل السياسي، انبرى الصدر للدفاع عن أمامة الشيعة والمذهب الإثني عشري، ومن خلال سلسلة تغريدات ومواقف وبيانات يحاول الصدر إبقاء نفسه متصدراً للمواقف المدافع عن التشيع وفكره، وعن أساسيات المذهب وأركانه، والتي تأتي في أولوياتها “شهادة أن لا إله إلا الله – وأن محمد رسول الله- وأن علي بن ابي طالب ولي الله”.